يمر الطفل في الفترة من 4-6 سنوات ببعض التغييرات السلوكية الغريبة
والتي تحتاج الى حكمة بالغة من الأموالأهل بصفة عامة لمواجهتها ودرء اخطارها في الوقت المستقبل ..
ولعل من ابرز تلك السلوكيات البسيطة التي قد تتحول بمررو الى مشكلة و العلاج
لجوء الطفل الى اخفاء اشياء تخص الآخرين ربما حبا في التملك او رغبة في حرمان الاخرين منها .. سواء في البيت او المدرسة
فلاشك ان بعض الامهات قد لمسن تلك الظاهرة حين يخرج الطفل من منزل صديقه وقد اخفى لعبة ليست له بين ملابسه او حينما تحد ان نقودها في حقيبة او جيب ابنها
فتفزع الأم لقيام طفلها بذلك السلوك وفي قمة غضبها الشديد من تصرف ابنها تنهال عليه بالضرب والتوبيخ .. والواقع ان الطفل الذي يفعل ذلك يعرف انه
يرتكب خطأ بديل انه يخفيه ويكذب وينكر انه فعله، واكتشاف سلوك الطفل خطوة هامة في العلاج خاصة اذا اكتشفها الطفل بنفسه حيث انه يعرف بذلك خطأه وبالتالي تصبح هناك فرضة لمراجعة ذلك الخطأ وعلاجه .. غير انه اذا مرت اكثر
من تجربه من هذه النوعية على الطفل دون ان يكتشفها الأهل فإن هذا السلوك يستمر ولايجب ان تنسى الأم ان الضرب والسب لن يفيد في هذا المجال وانما لابد من التحاور مع الطفل بهدوء وان يطلب منه عدم تكرار هذا العمل مرة اخرى وان كان في حاجة الي أي شيء فبإمكانه طلبه ثم يطلب منه بعد ذلك ان يعيد الشيء الى اصحابه ويعتذر عن هذا الخطأ
وكثيرا مايحدث ان تجد الأم طفلها يمسك قلما غير قلمه فلا تعير ذلك أي اهتمام ولاتكلف نفسها عناء الاستفسار عنه من باب انه شيء تافه وحين تسأل الطفل قد يحيب بأنه وجده على الأرض في أي مكان وعندها لايجب التسليم بصدق هذه المقولة
بسهورة مع ضرورة افهامه بأهمية اعادة مثل هذا الشيء الى مكانه مره اخرى او يبحث عن صاحبه وتشعره بقيمة ان يصبح شخصا امينا
وينصح بعض علماء التربية باختبار امانه الطفل بأن تضعي له مثلا بعض النقود على المنضدة وتتكريها فترة وتلاحظي ما اذا كانت يده ستمتد اليها ام لا وعندها قد تكتشف بعض السلوكيات التي تستدعي التدخل السريع لحلها الا ان الأم مطالبة
ايضا بأن تراجع سلوكها مع طفلها وان تدرك انها عندما تحرمه من شيء ملح او من ابسط الاشياء فإنها بذلك قد تدفعه الى سلوك لاتريده ومع استمرار الضغط قد يضطر الى الكذب والمبالغة في اخفاء تلك السلوكيات.
الطفل الكاذب هو الذي يتجنب قول الحقيقة وابتداع مالم يحدث مع المبالغة في نقل ماحدث واختلاق وقائع لم تقع . والكذب سلوك مكتسب من البيئة التي يعيش فيها الطفل وهو سلوك اجتماعي غير سوي يؤدي الى العديد من المشاكل الاجتماعية كالخيانة.
اسباب مشكلة الكذب لدى الطفل
افتقار الطفل لوجود القدوة الحسنة في بيئته التي يعيش فيها فمشاهدة
- الصغير للكبار عندمايمارسون اسلوب الكذب في حياتهم اليومية له اكبر الاثر في حذو الصغير لهذا السلوك فمثلا عندما يتصل شخص بالهاتف يطلب الاب يبادر الاب بقوله للصغير انه غيرموجود
-انفصال الوالدين ومكوث الطفل مع الزوجة الجديدة فيتخذ الكذب كوسيلة لتسهيل اموره.
-القسوة في التعامل مع الطفل عندما يعمل خطأ فيلجا الطفل للكذب ليحمي نفسه من العقاب.
-التفرقة في المعاملة بين الابناء يدفع الطفل للكذب على اخيه لغيرته الشديدة منه وحبا للأنتقام .
ولعلاج مشكلة الكذب نقترح مايلي
ـ كن عزيزي المربي قدوة حسنة للطفل
ـ عود الطفل على المصارحة وان لايخاف مهما أخطأ لأن الطفل يندفع للكذب في بعض الاحيان خوفا من الضرب والعقاب
ـ يجب ان نزرع في الطفل المفاهيم الاخلاقية والدينية وان نوضحها له.
ـ ناقش معه السبب الذي دعاه للكذب واخبره بأنه ان اعترف بخطأه لن يعاقب.
-ابتعد عن تحقيره والسخريةاو التشهير به امام اخوته منه لأن ذلك يخفض من مفهوم ذاته وبالتالي قد يلجأ للكذب لأخفاء مواطن الضعف في شخصيته امامك .
ـ قديكون طفلك لايكذب بل يتخيل وتتوقع انت انه يكذب فوضح له الفرق بين الاثنين .
مــــــلاحظة هـــــامة
- يجب التنبه الى انه لدى بعض الاطفال سعة في الخيال تدفعهم لابتداع مواقف
وقصص لاينسجها أي منهم في اساس من الواقع وانها امور يلقفها
الطفل حتى يجد نفسه بين الاخرين ولايتجاهله من حوله ورغبة في تحقيق مكانته فيشعر الطفل انه حقق ذاته وهذايسمى بالكذب الخيالي
-ايضا بعض الاطفال يلجأ للكذب عن غير قصد عندما تلتبس عليه الحقيقة ولاتساعده
ذاكرته على سرد التفاصيل فيحذف بعضها ويضيف الآخر بمايناسب امكانياته العقلية وهذا النوع من الكذب يسمى بكذب الالتباس يزول من تلقاء نفسه عندم تصل الامكانات العقلية للطفل الى مستوى يمكنه من ادراك التفاصيل وتذكر تسلسل الاحداث ولايعني هذا الكذب انحراف في السلوك
الاطفال ذوو الاحساس المرهف يجب التعامل معهم بحرص شديد ويجب معرفة ان هؤلاء
يجدون متعة كبيرة عند مساعدة الاشخاص المحيطين بهم في التغلب على مشاكلهم التي تصادفهم وتقدير المجهود والاعمال التي يقومون بها ،
وحساسية الطفل ناتجة عن ضغف الثقة بالنفس والشعور بالنقص وعدم تقدير الطفل او الثناء على انجازاته من قبل الاسرة
وتؤكد العديد من الدراسات والابحاث العلمية ان الاطفال ذوي الشعور والاحساس المرهف يحتاجون احتراما وتقديرا للمشاكل التي تواجههم حتى ولو كانت بسيطة وغير ذات قيمة بالنسبة
للأشخاص الاكبر منهم عمراحتى لايصابوا بالتوترات العصبية والضغوط النفسية . ايضا يحتاج اولئك الاطفال الى من يستمع لهم وهنا يجب على الوالدين
ايضا معرفة المشاكل التي تواجه هؤلاء الاطفال والجلوس معهم وتخصيص وقت لهم لمناقشتهم للتوصل لحل لجميع المشاكل التي تعتريهم ويجب
ان يعلم الوالدين ان هؤلاء الأطفال يحتاجون لأثبات ذاتهم ومحتاجون لكلمات الثناء والمديح وعدم توجيه أي كلمة تنم عن اللوم والتوبيخ امام الاخرين حتى لايسبب لهم ذلك الاحباط والتوترات النفسية ، وان كانت هناك مشاكل عائلية او شخص مريض يجب ابعاد الطفل عن تلك الاشياء حتى لاتؤثر في نفسيته
الطفل الخجول عادة مايتحاشى الآخرين ولايميل للمشاركة في المواقف الاجتماعية
ويبتعد عنها يكون خائف ضعيف الثقة بنفسه وبالآخرين متردد ويكون صوته منخفض
وعندما يتحدث اليه شخص غريب يحمر وجهه وقد يلزم الصمت ولايجيب ويخفي نفسه عند مواجهة الغرباء ويبدأ الخجل عند الاطفال في الفئة
العمرية 2ـ3 سنوات ويستمر عند بعض الاطفال حتى سن المدرسة وقد يختفي او يستمر.
اسباب الخجل عند الاطفال
- مشاعر النقص التي تعتري نفسية الطفل وذلك قد يكون بسبب وجود عاهات جسمية
مثل العرج او طول الانف او السمنة اوانتشار الحبوب والبثور والبقع في وجهه او بسبب كثرة مايسمعه من الاهل من انه دميم الخلقة ويتأكد ذلك عندما يكون يقارن نفسه بأخوته اواصدقائه
وقد تكون مشاعر النقص تلك تتكون بسبب انخفاض المستوى الاقتصادي للاسرة الذي يؤدي لعدم مقدرة الطفل على مجاراة اصدقائه فيشعر بالنقص وبالتالي الخجل
- التأخر الدراسي ان انخفاض مستوى الطفل الدراسي مقارنة بمن هم في مثل سنه يؤدي لخجله
افتقاد الشعور بالأمن –
الطفل الذي لايشعر بالأمن والطمأنينة لايميل الى الاختلاط مع غيره اما لقلقه الشديد واما لفقده الثقة بالغير وخوفه منهم ، فهم في نظره مهددون له يذكرونه بخجله ، وخوفا من نقدهم له . كذلك الطفل تنتابه تلك المشاعر مع الكبار فيخشى من نقد الكبار وسخريتهم خاصة الوالدين
اشعار الطفل بالتبعية-
بجعل الطفل تابعا للكباروفرض الرقابة الشديدة عليه وذلك يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال وكذلك اتخاذ القرارات المتعلقة به مثل لون الملابس
وماذايريد ان يلبس ويكثر الوالدين من الحديث نيابة عن الطفل وعدم الاهتمام بأخذ رأيه فمثلا يقول الوالدين
احيانا : احمد يحب السكوت ) مع ان هذا الطفل لم يتكلم ولم يعبر عن رأيه اطلاقا
طلب الكمال والتجريح امام الاقران - يلح بعض الأباء والامهات في طلب الكمال في كل شيء في اطفالهم في المشي ، في الاكل ،
في الدراسة
ويغفل الوالدين عن ان السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج
وهناك بعض الاباء اوالامهات لايبالي بتجريح الطفل امام اقرانه وذلك له اكبر الاثر في نفسية الطفل
-تكرار كلمة الخجل امام الطفل ونعته بها فيقبل الطفل بهذه الفكرة وتجعله يشعر بالخجل وتدعم عنده هذه الكلمة الشعور بالنقص .
الوراثه وتقليد احد الوالدين -
عادة مايكون لدى الاباء الخجولين ابناء خجولين والعكس غير صحيح ودعم احد الوالدين للخجل من الطفل على انه ادب وحياء سبب جوهري في الخجل
اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي -
كأضطرابات اللغة تجنب الطفل الاحتكاك بالأخرين كما ان اصابته ببعض الامراض مثل الحمى او الاعاقةتمنعه من الاندماج او حتى الاختلاط مع اقرانه ويجد في تجنبهم مخرجا مريحا له.
ولعلاج تلك المشكلة نقترح اتباع التالي
التعرف على الاسباب وعلاجها فمثلا ان كان سبب خجل الطفل هو اضطراب باللغة على الوالدين ان يسارعا في علاج هذه المشكلة لدى الطفل .
ـ تشجيع الطفل على الثقة بنفسه ،و تعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره
ـ عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم افضل منه
ـ توفيرقدر كاف من الرعاية والعطف والمحبة
ـالابتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند اقرانه اواخوته
ـ يجب ان لاتدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته
ـ العمل على تدربيه في تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية
الثناء على انجازاته ولوكانت قليلة –
ـ أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين كما يجب ان يشجع على الحوار مع الاخرين
ـ تدربيه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل
ـ أخذه في نزهة الى احد المتنزهات واشراكه في اللعب مع الاطفال
ـ العلاج العقلي الانفعالي بتعليم الطفل ان يتحدث مع ذاته لمحاولة القضاء على الافكار السلبية مثل ( انا خجول ) وابدالها بافكار اكثر ايجابية مثل ( سأنجح ، سأكون اكثر جرأة ).
تظطر الأم أحيانا الى الخروج من المنزل دون ان تصحب معها طفلها الصغير وهذا يثير الطفل فيشعر بالغضب والحزن ويعبر عن ذلك بالتذمر والبكاء احيانا او التعلق بالأم وقد تغضب الأم وتتذمر من سلوك طفلها هذا وقد تضربه او تكف عن ذهابها...
والأم الحكيمة هي التي تعرف كيف تمتص حدة المقف وتخفف عن الطفل وتخرج من
المنزل بطيئا تدريجيا وبأقناع وتفهم من جانب الطفل لابعصبية او اوامر لأن العصبية او القسوة على الطفل وزجره ووو غيرها من اساليب تؤثر على نفسية
الطفل وفد لاتكون قبل خروج الأم من المنزل فقط ولكن تستمر حتى بعد عودة الأم فتشعر الأم بالغضب ورفض الطفل ولكن علماء النفس يشيرون الى ان مافعله
الطفل من سلوك وان حزنه لايعني بالتأكيد انه غير سعيد لأن امه قد عادت اليه بل هو مجرد تعبير عن جالة الغضب والضيق التي شعر بها عندما تركته فالطفل يخترزن القلق
ولاضيق طوال فترى غياب الأم ثم يعبر عنها عند عودتها اليه ، لأنه يشعر بالارتياج في وجودها معه .
أن الموقف يحتاج عزيزتي الأم الى شيء من الصبر والحكمة حتى لاتسببي لطفلكألما نفسيا قد يدفعه لاضظرابات سلوكيه او حالة نفسية مستعصية فكيف تتصرفين عزيزتي الأم في هذا الموقف
قرأت لك عزيزتي هذه الخطوات الجيدة
التي ذكرها الدكتور فكري عبد العزيز استشاري الطب النفسي والدكتور فؤاد كامل استاذ الطب النفسي وهي كالتالي :
1- عليك أن تتركي طفلك مع شخص محبب يحبه ويعتمد عليه حتى تأمني عدم اعتراضه عندما تنوين الخروج من المنزل .
2- أخبري طفلك على الدوام انك ستعودين اليه وانك لن تتركيه ابدا وعندما تعودين قولي له ( هاأنذا قد أتيت ولم أتركك كما وعدتك .
3- لاتخبري طفلك بخروجك قبلها بوقت طويل وانما حاولي ان تخبريه قبل خروجك بدقائق .
4- قبل خروجك حاولي مشاركته اللعب مع من ستتركيه معه، واتركي له بعض اللعب حتى يشغل وقته بها حتى تعودي .
5- اذا وجدت طفلك يبكي فلا تحاولي كفه عن البكاء او منعه عن الاعتراض علىخروجك ، بل اتركيه يعبر عن مشاعره بالصورة التي يرغبها وللمدة التي ترضيه، ولاتطلبي منه ابدا ان يكون عاقلا رزينا.
6- احتفظي بهدوء اعصابك ازاء هذه الانفعالات الحادة التي يصدرها الطفلليثني عزمك عن الخروج ، وحاولي تهدئته بإظهار العطف عليه ولكن اياك انتستجيبي لجموعه او تعدلي عن رأيك في الخروج.
7- حاولي تقبيل طفلك واخذه في حضنك لتشعريه بالدفء والحنان حتى يهدأ ،وحاولي مكافأته فتلك المشاعر الجميلة تهدئ من روعه وتحدج من عنفه .
8- حاولي ان تمدحي سلوك الطفل وتسعريه بأن رضاه عن الخروج بدون قلق امريسعدك في الوقت نفسه يدل على انه ولد او بنت اوطفل جميل مطيع ،
وفي مقابلهدوئه وطاعته عليك بمكطافأته سواء بهديه له او بوعده بالخروج معه في وقتقريب الى أي مكان يرغب فيه ، وبالتالي يسعر انه حتما يخرج معك بمفرده وانك لاتنبذينه او ترفضين الخروج معه .
9- حاولي ان تقنعيه ان خروجك من المنزل بمفردك له اسباب جوهرية لابد انيقتنع بها ، فأنتي مثلا كنتي تزورين مريضا سواء في بيت او مستشفى وهذايتطلب عدم اصجاب الاطفال وانك ستذهبين للسوق وهو مكان مزدحم ووجوده يعرقلشراء اشياء هو يحبها فالاقناع اقصر طريق لعقله .
تمارض الأبناء عند الذهاب للمدرسة
مع بدء العام الدراسي تواجه بعض الاسر مشكلة لدى احد ابنائها بالامتناع عنالذهاب للمدرسة والتمارض بأي مرض مثل وجع الرأس ، البطن ....الخ من حيلتشفع له عند والديه عدم الذهاب للمدرسة ولاشك ان لكل مشكلة اسباب تكمنوراء نشوئها وقد يكون الطفل صادق فيما يقول وقد يكون خاطئ ويستعمل التمارض كحيلةهروبية من المدرسة فيج ان تتأكد الأم في البداية مااذا كان الطفل مريضافعلا اوانه يحتال بأعطائه المسكنات والادوية والذهاب به الى الطبيب لتتأكدمن سلامته ....
اما اذا كانت المسألة نفسية للاحتيال على الاسرة بالامتناع عن الذهابللمدرسة هنالابد ان نضع هذه المشكلة تحت المجهر و نقف على اهم تلك الاسباباولا وان نحلل تلك المشكلة بجميع ابعادها لنرى ماهو السبب الخفي الذي يجعلالطفل يتمارض ويتعلل بالمرض لكي لايذهب للمدرسة فعلى الأم ان تبحث جاهدةعن السبب وتتلافاه وكما يقال ( اذاعرف السبب بطل العجب )
ومن تلك الاسباب :
1- تعلق الطفل الشديد بأمه وخوفه من فقدانها وتركها له او تعلقه بألعابه وغرفته او للعب مع اخوته .
2- الخوف من المدرسة نفسها او من المعلمين من عقابهم او عدم اداء احدالواجبات او للتخلص من حصة مادة معينة لايحبها الطفل او لعدم حضورالامتحان.
3- شعور الطفل بالملل وتقليد بعض اصدقائه الذين يتغيبون عن المدرسة .
4- رغبة الطفل بجذب انتباه والديه خاصة اذا كان الطفل يفتقد الحب والحنانوالرعاية او كان غيورا من اخيه أو أخته الصغرى التي نالت مكانه من الدلالاو كان مهملا من قبل والدته فيتمارض لكي يكسب الحب والحنان والاهتمام منوالدته . 5- مشكلة نفسية يعاني منها الطفل في المدرسة مثل السخرية والاستهزاء به من قبل المعلمين او الاصدقاء ونحوها .
اما عن الطرق الفعالة و الناجحة لحل هذه المشكلة فتتمثل في التالي :
1- ان نبحث عن سبب هذه المشكلة ان كانت في المنزل او في المدرسة ببحثها معمعلم الابن او الاخصائي الاجتماعي بالمدرسة ومعرفة الاسباب ان كانت منالمدرسة ام مع جماعة الاقران .
2- ان نحاور الأبن ونناقشه في سبب عدم ذهابه الاسباب والحلول وتشجيعه على الحواروالتحدث عما يواجهه بكل ثقة وبدون خوف او تردد.
3- التعزيز والمكافأة للأبن في حالة ذهابه والعكس الحرمان من رحلة او من مصروف في حالة تحايله
5- تجاهل مرض الابن اذا كان فعلا يتمارض وعدم السماح له بالتغيب عنالمدرسة وعليه الذهاب للمدرسة وبعدها اخبره انك ستتناقش معه بالموضوع لأنكعندما تسمح له بالتغيب تصبح لديه عادة .
6- قد يكون الطفل يتمارض بسبب خوفه وخجله من المعلمين او من زملائه اوبسبب شعوره بالنقص وقد يتحول هذا الخوف الى مرض جسمي عندها يكون الطفلمصاب بالسيكوسوماتية
( الامراض نفس جسمية ) فيشعر بالمغص او بالتقيؤ اوغيرها من اعراض القلق والخوف فيجب تطمين الابن وتهدئته ومعرفة الاسبابالتي تشعره بالقلق والخوف ومحاولة ازالتها
7- تجنب الضرب والقسوة الشديدة على الطفل واستخدام الأساليب الأخرى مثل
الحرمان كقول ( لو كنت ستذهب اليوم للمدرسة كنت سأذهب بك الى التنزه، الملاهي ...او سأعطيك مصروف اكثر ..الخ).ونحوها
يؤكد علماء النفس أن عبارات التشجيع لها اثر كبير على نفسية الطفل ، وانها تعطيه الثقة بالنفس والقدرة على تحمل المسؤولية ... ودائما تكون النصيحة التي يقدمونها للامهات هي : تشجيع الطفل على اتخاذ
قراراته بنفسه طالما أنه قادر على اتخاذ القرارات المناسبة ... على أن يكون
ذلك تحت اشرافهن .. فالطفل يحتاج الى تمرين وصبر ، وجهد ليكون قادرا على تحمل المسؤولية .
والاستماع الى مايشعر به الطفل من احاسيس ومشاكل يعد من أهم العوامل لتحقيق هذا .
فالطفل يشعر بالقلق والانفعال عندما يلاحظ أن والديه لايستمعان اليه باهتمام
.. وهذا يؤدي به الى عدم الثقة بنفسه .
فعلى الأباء والامهات اتاحة الفرصة لأطفالهم للتعبير عن مشاعرهم دون حرج او خوف ، والطفل عندما يعيش في جو يسوده القلق والتوتر فإنه لن يصل الى مستوى تحمل المسؤولية ولقد اثبتت الدراسات ان اسلوب العنف والتسلط يبعد الطفل عن لاعتماد على نفسه.....
ولكي تعّودي عزيزتي الام طفلك على تحمل المسؤولية اتبعي هذه النصائح والاساليب الصحيحة التي ينصح بها العلماء :
1- علمي طفلك المبادئ والقيم السليمة فالوالدان هما القدوة وواجبهما تعليم اطفالهما لكي يكونوا مواطنين صالحين .
2- استمعي الى اطفالك ليشعروا بالتفاهم والاستجابة واحرصي ان تكوني دائما موجودة عندما يحتاج اليك طفلك واجعليه يدرك ان بإمكانه ان يتحدث معك بصراحة .
3- ساعديه على الاستقلال بنفسه فمنذ سن الخامسة يمكنك تعليم طفلك القيام ببعض الاعمال بنفسه
4- الحزم في المعاملة ضروري فإذا طلبت من الطفل القيام بعمل ما فاحرصي على ان يؤديه على النحو المطلوب فالنظم والطاعة من اهم اسس الاعتما د على النفس
5- ان للقراءة فوائد نفسية واجتماعية وثقافية ... فعن طريق الكتاب يستطيع الصغير اكتساب الثقة بنفسه والقدرة على التعبيرعن الافكار والمشاعر بسهولة .
6- اشاعة جو السعادة واحاطته بالحب والأمان وبكل مايتيح له نموا جسمانيا وعقليا ووجدانياواجتماعيا دون ضغط او ارهاق
7- تعتبر الأم مدرسة لطفلها كذلك عليك التقرب اكثر لطفلك ولاتفقدي اعصابك اثناء التعامل معه .
تابعونى
KiNg SaMeH عضو اساسى فى المنتدى
دعائك : المزاج : مكان الاقامة : egyptالجنس : عدد المساهمات : 1619نقاط : 2022تاريخ التسجيل : 15/01/2010العمر : 40 العمل/الترفيه : كلها ارزق ربناتعاليق : عاشق ( و)
موضوع: رد: ~*~ ملف كامل عن " مشاكل الأطفال و أسبابها و طرق علاجها " ~*~ الأحد يناير 31, 2010 12:59 am
قرض الأظافر من اضطرابات الوظائف الفمية مثل عدم الاحساس بالطعم او عدمالقدرة على البلع وغيرها ، واغلب الاطفال يقرضون اظافرهم قلقون ويقضمالطفل عادة اظافره ليتخفف من حدة شعوره بالتوتر وتظهر المشكلة واضحة عندالاطفال قرب الرابعة والخامسة من العمر ويستمر لفترات متقدمة تصل الى سنالعشرين
اسباب هذه المشكلة :
1- سوء التوافق الانفعالي فيقوم الطفل بقضم الاظافر رغبة في ازعاجالوالدين ويحدث تثبيت تلك العادة نتيجة ممارسته المتكرره ورغبته الملحة فيازعاج الاهل متصورا ان في ذلك عقابا لهم .
2-عقاب الطفل لنفسه نتيجة شعوره بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغشحنته فيهم فتتجه تلك المشاعر العدوانية التي يكنها تجاههم نحو نفسه (ذاته ).
3- طموح الاهل الزائد الذي يفوق امكانيات الطفل فيشعر بالخوف من تحقيق أيشيء فينعكس هذا الخوف في صورة قلق وتوتر ويكون من مظاهر هذا القلق قضمالاظافر.
4- وجود نموذج يقلده الطفل اما في المنزل او في المدرسة فيقلد الطفل ذلك الشخص وتتأصل عنده كعادة .
ونقترح لعلاج المشكلة :
1-تقليم اظافر الطفل اولا بأول وعدم تركها تطول.
2-توفير الجو النفسي الهادئ للطفل وابعاده عن مصادر الازعاج والتوتر .
3-وضع مادة مره على اظافر الطفل بشرط تعريف الطفل بالهدف من ذلك .
4-مكافأة الطفل ماديا ومعنويا في تعزيز عدم قرض الأظافر فالثواب يفيد اكثر من العقاب .
5-مناقشة الطفل ولفت نظره بضرورة اقلاعه عن هذه العادات المنبوذه من قبل الأخرين .
6-استخدام اجهزة التسجيل مثلا تسجيل كلمة " لن اقضم اظافري " على شريط واسماعه الطفل قبل النوم او اثناء النوم .
7-اشغال الطفل بأنشطة مختلفة تمتص الطاقة والتوتر كألعاب العجين وطين الصلصال والعاب الرمل والماء مع شغل الطفل بالنشاط اليدوي .
8-الابتعاد عن عقاب الطفل وزجره او السخرية منه
مشكلة العدوان :
العدوان نوع من السلوك الاجتماعي ويهدف الى تحقيق رغبة صاحبه في السيطرةوايذاء الغير او الذات تعويضا عن الحرمان او بسبب التثبيط ويعد استجابةطبيعية للاحباط وهو متعلم اومكتسب عبر التعلم والمحاكاة نتيجة التعلمالاجتماعي فالطفل يستجيب للمواقف المختلفة بطرق متعددة قد تكون بالعدواناو التقبل ويتخذ العدوان اشكال عدة فقد يكون لفظيا او تعبيريا او مباشر اوغيرمباشر او يكون جمعي اوفردي او يكون موجه للذات وقد يكون مقصود او عشوائي .....
اسبــــــاب المشــــــكلة:
1-رغبة الطفل في التخلص من السلطة ومن ضغوط الكبار التي تحول دون تحقيق رغباته .
2-الشعورالحرمان فيكون الطفل عدواني انعكاسا للحرمان الذي يشعر به فتكونعدوانيته كأستجابة للتوتر الناشئ عن استمرار حاجة عضوية غير مشبعة اوعندما يحال بينما يرغب الطفل او التضييق عليه او نتيجة هجوم مصدر خارجييسبب له الشعور بالألم. اوعندما يشعر بحرمانه من الحب والتقدير رغم جهودهالمضنية لكسب ذلك فيتحول سلوكه الى عدوان
3-الشعور بالفشل :احيانا يفشل الطفل في تحقيق هدفه اكثر من مره مثلا عندما لاينجح في لعبه يوجه عدوانيته اليها بكسرها او برميها .
4-التدليل المفرط والحماية الزائدة للطفل فالطفل المدلل تظهر لديه المشاعرالعدوانية اكثر من غيره ، فالطفل عندها لايعرف الا الطاعة لأوامرهولايتحمل الحرمان فيتحول سلوكه الى عدوان.
5-شعور الطفل بعدم الأمان وعدم الثقة او الشعور بالنبذ والاهانة والتوبيخ
6-شعور الطفل بالغضب فيعبر عن ذلك الشعور بالعدوان
7-وسائل الإعلام المختلفة وترك الطفل لينظر في افلام العنف والمصارعة الحرة يعلم الطفل هذا السلوك .
8-تجاهل العدوان من قبل الوالدين فكلما زادت عدوانية الطفل كان اكثر استعدادا للتساهل مع غيره من الاطفال
9-غيرة الطفل من اقرانه وعدم سروره لنجاح الغير يجعله يسلك العدوان اللفظي بالسب والشتم او العدوان الجسدي كالضرب
10-شعور الطفل بالنقص الجسمي او الاقتصادي عن الأخرين وشعوره بالاحباط .
11-رغبة الطفل في جذب الانتباه من الاخرين باستعراض قواه امامهم.
12-العقاب الجسدي للطفل يعزز يدعم في ذهنه ان العدوان والقسوة شيء مسموح به من القوي للضعيف.
ونقترح لـــــعلاج هذه المشــــــــكلة :
1ـ تجنب اسلوب التدليل الزائد او القسوة الزائدة حيث ان الطفل المدللاعتاد تلبية رغباته جميعها والطفل الذي حرم الحنان وعومل بقسوة كلاهمايلجأن للتمردعلى الأوامر .
2ـ لاتحرم الطفل من شيء محبب اليه فالشعور بالألم قد يدفعه لممارسة العدوان
3ـ اشعره بثقته بنفسه وانه مرغوب فيه وتجنب اهانته وتوبيخه او ضربه.
4ـ قد يلجأ الطفل لجذب انتباهك فإذا تأكدت من ذلك تجاهل هذا السلوك فقط في هذه الحالة .
5ـ قد يكون طفلك يقلد شخصا ما في المنزل يمارس هذ ا العدوان او يقلد شخصيةتلفزيونية او كرتونية شاهدها عبرالتلفاز فحاول ابعاد الطفل عن هذه المشاهدالعدوانية.
6ـ اشرح له بلطف سلبية هذا السلوك ومالنتائج المترتبة على ذلك
9ـ دعه ينفس عن هذا السلوك باللعب ووفر له الالعاب التي تمتص طاقته وجرب ان تشركه في الاندية الرياضية .
10 ـ عزز السلوك الا عدواني ماديا او معنويا .
11- ابداء الاهتمام بالشخص الذي وقع عليه العدوان اما م الطفل العدواني حتى لايستمر في عدوانيته .
12- حاول تجنب اساليب العقاب المؤلمة مع الطفل العدواني كالضرب والقرصويفضل استخدام اسلوب الحرمان المؤقت بمنعه مثلا من ممارسة نشاط محبب للطفلاذا ما اقدم اثناءه على العدوان
مشاكل اضطرابات النوم :
وتتخذ اشكال عدة : الأرق المصحوب بالتقلب وكثرة الحركة وهي حالة يتعذر فيها على الطفلالنومافراط النوم ويبدو فيها خمول الطفل واضحا وميله الى النوم ساعاتعديدة نهار بالاضافة الى ساعات نومه المعتادة في الليل الصراخ والخوف الشديد اثناء النوم مصحوبا بالبكاء المشي اثناء النوم او الكلام او الاستيقاظ المبكر او قرض الاسنان وغيرها..
اسباب مشاكل اضطرابا ت النوم :
1-الضغوط النفسية والتوتر والارهاق الجسدي.
2-تغير مكان النوم فبعض الاطفال لايحب التغيير وتربطه علاقة قوية بسريره وغرفته .
3-الحرمان من الام ووجود مشكلةاما اسرية اومدرسية.
4-الرغبات المكبوته او الشعور بالذنب او الخوف من الوقوع في الخطأ والتفكير في ذلك.
5-الممارسات الخاطئة التي يكسبها الوالدين للطفل قبل نومه كهدهدته
6-اسباب عضوية : كفقر الدم او اختلال الهرمونات او سوء التغذية او تناول بعض الادويةواصابات الجهاز العصبي .
7-سماع الطفل للقصص المرعبة اومشاهدته للافلام المخيفة .
8-ارغام الطفل على النوم وتخويفه ان لم ينام بالحيوانات او الوحوش او نومه في غرفة مظلمة.
ويقترح لعلاج المشكلة :
1ـ تنظيم وقت الطفل بوضع برنامج منظم لساعات نومه ويقظته وذلك يبعده عن مشكلة عدم الرعبة في النوم او الأرق ويجعله اكثر استعدادا للنوم .
2-يجب ان تكون الساعة التي تسبق نوم الطفل مريحة وهادئة وخالية من الشجاروالانفعالات مع الطفل اوداخل الاسرة.
3-الحزم مع الطفل فعليه ان ينام وان يترك له مكان نومه متجاهلين مناشدته اوقليلا من طلباته .
4-تنبيه الطفل قبل موعد نومه كي يستعد بأنهاء لعبه وهواياته قبل موعد النوم .
5-وضع لعب مشوقة على سرير الطفل تجعله يشعر بالامان ويقبل على النوم وتؤنس وحشته ووحدته .
6-البعد عن اللوم والتهديد ومنح الطفل الحب والحنان .
7-اضاءة غرفة الطفل بالابجورات او المصابيح ذات النور الضئيل وان لانتركه ينام في الظلام حتى لايخاف.
8- تجنب وضع سرير الطفل في اماكن تجعله يرى ظلال اوتحرك ستائر كي لاتخيفه.
9- سرد قصة هادفة غيرمخيفة على الطفل قبل نومه.
10-عدم استخدام النوم كعقاب للطفل حتى لايربط الطفل ذلك المفهوم في ذهنه فيتجنب النوم
KiNg SaMeH عضو اساسى فى المنتدى
دعائك : المزاج : مكان الاقامة : egyptالجنس : عدد المساهمات : 1619نقاط : 2022تاريخ التسجيل : 15/01/2010العمر : 40 العمل/الترفيه : كلها ارزق ربناتعاليق : عاشق ( و)
موضوع: رد: ~*~ ملف كامل عن " مشاكل الأطفال و أسبابها و طرق علاجها " ~*~ الأحد يناير 31, 2010 1:01 am
وتعني ادخال الطفل ابهامه في فمه واغلاق شفتيه عليه وأثناء المص تبدو حركة بسيطة للفكين والوجنتين .
ويمكن ان يكون المص ليس للأصبع فقط وانما قد يمصالطف اصبع القدم او المنطقة بين السبابة وابهام اليد اوكلوة اليد ،
ومصالاصبع سلوك عادي في مرحلة الطفولةالمبكرة ويمكن اعتباره من اكثر العاداتشيوعا وانتشارا اما اذا استمرالمص الى مابعد السادسةمن العمر فينبغي البحث عن الاسباب ووضع الطرق الناجعة للعلاج
اسباب مشكلة مص الاصبع :
1-شعور الطفل بالراحة والمتعةوالسعادة فضلا على انها تشعره بالدفء والراحة والاسترخاء.
2-عدم اشباع الطفل من الطعام وقصر فترة الرضاعة اوحرمانه من الغذاءاوتقديمه في فترات متباعدة تفوق امكانيات الطفل فيظطر الطفل الى مص اصبعهفتتكون لديه هذه العادة.
3-الحرمان العاطفي بعدم اشباع حاجات الطفل النفسية وافتقاره للحنان والعطف من الام.
5- التوتر الاسري وكثرة المشاحنات بين الوالدين اوانفصال احدهما عن الآخر.
ولعلاج مشكلة مص الاصبع نقترح مايلي:
1ـ اشباع حاجات الطفل من الطعام .
2ـ توفيرالحب والحنان والعطف الكافيين اللذان يشعرانه بالأمن النفسي بضم الطفل عند اطعامه وتقبيله وملاعبته.
3ـ توجيه الطفل عندما يمص اصبعه بحب وحنان وتجنب عقابه اوزجره بقوة .
4ـ و ضع مادة مرة على اصبع الطفل وذات طعم كريه منفر .
5ـ مكافأة الطفل وتعزيزه عندما يكف عن هذه العادة .
6ـ تجنب زجره امام اخوته او الاقرباء .
7ـ قد يستخدم الطفل اصبعه لجذب انتباه والديه اذا علم انهما يهتمان بهكثيرا عندما يمارس هذا السلوك وهنا يستخدم اسلوب التجاهل للطفل.
اضطرابات التعلق الانفعالى :
يظهر هذا الاضطراب في صورة فشل الطفل في المبادرة بالتفاعل مع الآخرين اوالاستابة لهم في اشكال مثل الابتسام او محاكاة او
اظهار تعبيرات السرور اوالفضول او الاستطلاع او الخوف او الغضب او الانتباه ، وعد الاستجابة للمداعبة ،
واحيانا عدم التمييز الاجتماعي بعمل الفة مفرطة مع غرباء يراهملأول مرة وذلك في سن يتوقع فيه من الطفل استجابة معقول مع التبلد اوالبكاء الهادئ او الضعيف، او نقص الحركة وكثرة النوم ووهن العضلات والقبض .
ويبدأ هذا الاضطراب قبل الخامسة من العمر والرضع من اصحاب
هذا الاضطراب غالبايضيق لديهم مجال الرؤية مع قلة الاستجابة حتى لأقرب الناس مثل صوتالأم وافتقاد النظرة المتبادلة معها ،
وكذا افتقاد التواصل البصري اواللفظي في وجودها معه ويصاحب الاضطراب اعراض مثل نقص الأكل والاجترار اوالقيء واحيانا
اضطرابات النوم
اسباب المشكلة :
1-عدم مراعاة الطفل الجسمية ( التغذية وعدم الاعتداء الجنسي ) والحاجة الىالراحة .
2-اسباب عضوية : تخلف عقلي او اصابة بالصمم او العمى او القصور في بعض اعضاء الحس او المرض الجسدي المزمن .
3-القسوة في معاملة الطفل او تجاهله.
4-تكرار غياب الأم لفترات طويلة او تكرار تغيير المربيات اللاتي تتابع لرعاية الطفل .
5-اكتئاب الأم او المربية الشديد .
6-شعور الأم او المربية بالإحباط نتيجة تبلد الطفل .
يقترح لعلاج المشكلة :
1-آراء الوالدين لايجب الاعتماد عليها وخاصة في حالة توقع إهمال الطفل من جانبهم .
2-تعليم الأم او المربية كيفية رعاية الطفل.
3-تحسين الظروف النفسية والاجتماعية للمربية واستبدالها .
مشكلة قلق الانفصال :
شعور الطفل بعدم الارتياح والاضطراب والهم ويظهر ذلك نتيجة للخوف المستمر من
فقدان احد الابوين والتعلق غير الآمن بالحاضن ،ويعبر عنه الطفل ببكاء شديد
لمدة طويلة عندما ينفصل عن امه ،ثم ببكائه مره اخرى عندما يجتمعان ،
كذلكيبكي الطفل الغير آمن عندما يبعد عن الالتصاق العضوي بجسد الأم.
اسباب المشكلة:
1-الشعوربعدم الأمان نتيجة للحماية الزائدة والاعتماد على الكبار.
2-غياب الأم المتكرر عن الطفل في السنوات الأولى من عمره.
3-المشاكل والصراعات الاسرية التي تثير خوف الطفل من فقدان احد الابوين.
ويقترح لعلاج المشكلة :
1-اشعار الطفل بالأمن والطمأنينة وتعويده الاعتماد على النفس.
2- بناء علاقة عاطفية ومستمرة معه.
3-التماسك الأسري وحل الخلافات الاسرية بعيد عنه.
4-عدم تركه فجأة في السنوات الأولى من عمره،وأذا حدث ذلك يجب تعويضه بحاضن مناسب.
مشكلة الاكتئاب :
يبدو الاكتئاب على الطفل بالخذلان والكسل وفتور الهمة والشعور بالفشل وانحراف
المزاج وزيادةالحساسية وسهولة جرح المشاعر والانسحاب الاجتماعي والهروب ،
اوالعلاقات السطحية المؤقته ، مع فقدان الامل والانغمار في التشاؤم من المستقبل وفقدان الشهية والشكوى من آلام جسمية وتوهم المرض ، وصعوبة التركيز
ويتذبذب الطفل بين نقده القاسي لنفسه ، وبين تأنيب غيره على ماارتكبه
نحوه مناخطاء ، واحيانا عدم الرغبة في الحياة وقد تؤدي حالة الطفل هذه الى سرعةالتأثر والبكاء واهماله لمظهره .
وتتعدد مظاهرواشكال الاكتئاب لدى الاطفال منها :
*الاكتئاب الحاد وتظهر فيه تلك الاعراض بشكل مفاجئ ونتيجة حصول مشكلة معينةكفقدان شخص عزيز .
*الاكتئاب المزمن :وتظهر فيه بعض تلك الاعراض ويكون الطفل معروفا
عنه قبل تلكالاعراض التباطؤ الحركي ولايسبق الاعراض حادثة ماويرجع لسبب في الطفل نفسهاو تكون حالة وراثية .
*الاكتئاب المقنع : ولاتظهر فيه الاعراض المعروفة للاكتئاب بل تظهر علامات
اخرى مثل كثرة الحركة والعبث باالاشياء التي تظهر امامه وتكسيرها
دون قصدوافعال تدل على ميول عدوانية .
اسباب الاكتئاب عند الاطفال :
1- وقوع مشكلة معينة او حادثة مؤلمة في حياة الطفل كفراق شخص
عزيز لديه اوفقده شيئا عزيزا عليه كلعبته او وفاة احد والديه او اقاربه المقربين اليه .
2 -كثرة توجيه النقد للطفل والتقليل من قيمته خاصة امام الغرباء .
3- وجود الاكتئاب لدى احد الوالدين وهو من اهم اسباب اكتئاب الاطفال وتشير النتائج الى ان 50% من الاطفال المكتئبين لهم آباء مكتئبون .
4-الامراض الجسمية المزمنه والحوادث التي تسبب الاعاقات الشديدة والتشوهات .
5- شعور الطفل بالذنب ، وانه فاسد وسيء يستحق العقاب او انه السبب في وفاة او مرض اخيه مثلا .
6-عدم تشجيع الطفل على التنفيس عما بداخله او التعبير عن نفسه فيلجأ الطفل للصمت والخذلان ومن ثم الاكتئاب نتيجة الشعور بالعجز عن افهام الاخرين والتعامل مع المشكلات .
7-اسباب جسمية مثل اختلال في الهرمونات وفقر الدم وعدم انتظام السكر في الدم .
ولعلاج المشكلة نقترح مايلي :
1- ترفيه الطفل واشراكه في جماعات اللعب والرحلات وعدم تركه فريسة للاحزان .
2- تعويد الطفل على التفاؤل والبعد عن الندم والتشاؤم وعدم التركيز على سلبيات الطفل ونقاط ضعفه .
3- تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته وتنفيس مابه من آلام ومناقشته فيتلك الافكار التي يراها وتسبب له هذا الاكتئاب.
4- العلاج الدوائي فقد ثبت صلاحية هذا العلاج في حالات كثيرة في الاطفال شرط ان يحال دون وجود نفس الظروف المحبطة والمؤلمة للطفل .
5-العلاج الجماعي بحيث يشرك الاخوة والاخوات والوالدين في علاج المشكلة
مشكلة التخريب :
وهي رغبة الطفل في تدمير اواتلاف الممتلكات الخاصة بالأخرين او أثاث المنزل او الحديقة او الملابس اوالكتب .
وليس كل تخريب اتلاف او عملا سيئا اذا بعض الاطفال يخرب الاشياء بدافع حب الاستطلاع .
واذا لجأ الطفل الى التشويه او الكسر او التمزيق او القطع ،ففي الغالبيعكس رغبة في التعرف على الاشياء او الموجودات فيعبث بها ، وحينما لايحسنالاطفال تناول الأشياء فإنهم يفعلون ذلك من جهل بقيمة الاشياء او آثارها .
اسباب المشكلة :
1-النشاط والطاقة الزائدة في الطفل وقد يرجع ذلك الى اختلال في الغددالصماء كالدرقية والنخامية ويؤدي اضطراب الغدة الدرقية الى توتر الاعصابفتتواصل الحركة ولايمكن للطفل الاستقرار .
2- ظهور مشاعر الغيرة لدى بعض الاطفال نتيجة ظهور مولود جديد في الاسرة او نتيجة التفرقة في المعاملة بين الاخوة.
3- حب الاستطلاع والميل الى تعرف طبيعة الاشياء وكثير من انواع النشاطالتي يعدها الكبار نشاطا هداما انما هي جهد يبذله الطفل للوقوف علىالقوانين الطبيعية .
4-النمو الجسمي الزائد مع انخفاض مستوى الذكاء .
5- شعور الطفل بالنقص والظلم والضيق من النفس وكراهية الذات تدفع الطفل للانتقام ولأثبات ذاته .
لعلاج المشكلة :
1- يجب معرفة الاسباب الكامنة وراء هذا السلوك والعوامل التي ادت لظهوره وهل هي شعورية او لاشعورية .
2- توفير الالعاب البسيطة للطفل التي يمكن فكها وتركيبها دون ان تتلف.
3-الابتعاد عن كثرة تنبيه الصغير وتوجيهه لأن ذلك يفقد قوة تأثير التوجيه، ويفقد الطفل الثقة في امكاناته ويجب ان تقلل الاوامر والنواهي التي تجعلالاطفال يشعرون بالملل وليس معنى ذلك ترك الامور بل خير الامور الوسطالحزم بغير عنف ومرونه بدون ضعف مع بيان ماهو خير وما هو شر .
4-عرض الطفل على الطبيب للتأكد من طبيعة الغدة الدرقية وقياس مستوى ذكاء الطفل عن طريق مقاييس الذكاء.
5-اشباع حاجة الطفل للاستطلا ع ليس فقط بتوفير اللعب بل ومراعاة مايناسبسنه وتنوعها بحيث تشمل الالعاب الرياضية تفرغ الطاقات الجسدية
قرض الأظافر من اضطرابات الوظائف الفمية مثل عدم الاحساس بالطعم او عدمالقدرة على البلع وغيرها ، واغلب الاطفال يقرضون اظافرهم قلقون ويقضمالطفل عادة اظافره ليتخفف من حدة شعوره بالتوتر وتظهر المشكلة واضحة عندالاطفال قرب الرابعة والخامسة من العمر ويستمر لفترات متقدمة تصل الى سنالعشرين
اسباب هذه المشكلة :
1- سوء التوافق الانفعالي فيقوم الطفل بقضم الاظافر رغبة في ازعاجالوالدين ويحدث تثبيت تلك العادة نتيجة ممارسته المتكرره ورغبته الملحة فيازعاج الاهل متصورا ان في ذلك عقابا لهم .
2-عقاب الطفل لنفسه نتيجة شعوره بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغشحنته فيهم فتتجه تلك المشاعر العدوانية التي يكنها تجاههم نحو نفسه (ذاته ).
3- طموح الاهل الزائد الذي يفوق امكانيات الطفل فيشعر بالخوف من تحقيق أيشيء فينعكس هذا الخوف في صورة قلق وتوتر ويكون من مظاهر هذا القلق قضمالاظافر.
4- وجود نموذج يقلده الطفل اما في المنزل او في المدرسة فيقلد الطفل ذلك الشخص وتتأصل عنده كعادة .
ونقترح لعلاج المشكلة :
1-تقليم اظافر الطفل اولا بأول وعدم تركها تطول.
2-توفير الجو النفسي الهادئ للطفل وابعاده عن مصادر الازعاج والتوتر .
3-وضع مادة مره على اظافر الطفل بشرط تعريف الطفل بالهدف من ذلك .
4-مكافأة الطفل ماديا ومعنويا في تعزيز عدم قرض الأظافر فالثواب يفيد اكثر من العقاب .
5-مناقشة الطفل ولفت نظره بضرورة اقلاعه عن هذه العادات المنبوذه من قبل الأخرين .
6-استخدام اجهزة التسجيل مثلا تسجيل كلمة " لن اقضم اظافري " على شريط واسماعه الطفل قبل النوم او اثناء النوم .
7-اشغال الطفل بأنشطة مختلفة تمتص الطاقة والتوتر كألعاب العجين وطين الصلصال والعاب الرمل والماء مع شغل الطفل بالنشاط اليدوي .
8-الابتعاد عن عقاب الطفل وزجره او السخرية منه
مشكلة العدوان :
العدوان نوع من السلوك الاجتماعي ويهدف الى تحقيق رغبة صاحبه في السيطرةوايذاء الغير او الذات تعويضا عن الحرمان او بسبب التثبيط ويعد استجابةطبيعية للاحباط وهو متعلم اومكتسب عبر التعلم والمحاكاة نتيجة التعلمالاجتماعي فالطفل يستجيب للمواقف المختلفة بطرق متعددة قد تكون بالعدواناو التقبل ويتخذ العدوان اشكال عدة فقد يكون لفظيا او تعبيريا او مباشر اوغيرمباشر او يكون جمعي اوفردي او يكون موجه للذات وقد يكون مقصود او عشوائي .....
اسبــــــاب المشــــــكلة:
1-رغبة الطفل في التخلص من السلطة ومن ضغوط الكبار التي تحول دون تحقيق رغباته .
2-الشعورالحرمان فيكون الطفل عدواني انعكاسا للحرمان الذي يشعر به فتكونعدوانيته كأستجابة للتوتر الناشئ عن استمرار حاجة عضوية غير مشبعة اوعندما يحال بينما يرغب الطفل او التضييق عليه او نتيجة هجوم مصدر خارجييسبب له الشعور بالألم. اوعندما يشعر بحرمانه من الحب والتقدير رغم جهودهالمضنية لكسب ذلك فيتحول سلوكه الى عدوان
3-الشعور بالفشل :احيانا يفشل الطفل في تحقيق هدفه اكثر من مره مثلا عندما لاينجح في لعبه يوجه عدوانيته اليها بكسرها او برميها .
4-التدليل المفرط والحماية الزائدة للطفل فالطفل المدلل تظهر لديه المشاعرالعدوانية اكثر من غيره ، فالطفل عندها لايعرف الا الطاعة لأوامرهولايتحمل الحرمان فيتحول سلوكه الى عدوان.
5-شعور الطفل بعدم الأمان وعدم الثقة او الشعور بالنبذ والاهانة والتوبيخ
6-شعور الطفل بالغضب فيعبر عن ذلك الشعور بالعدوان
7-وسائل الإعلام المختلفة وترك الطفل لينظر في افلام العنف والمصارعة الحرة يعلم الطفل هذا السلوك .
8-تجاهل العدوان من قبل الوالدين فكلما زادت عدوانية الطفل كان اكثر استعدادا للتساهل مع غيره من الاطفال
9-غيرة الطفل من اقرانه وعدم سروره لنجاح الغير يجعله يسلك العدوان اللفظي بالسب والشتم او العدوان الجسدي كالضرب
10-شعور الطفل بالنقص الجسمي او الاقتصادي عن الأخرين وشعوره بالاحباط .
11-رغبة الطفل في جذب الانتباه من الاخرين باستعراض قواه امامهم.
12-العقاب الجسدي للطفل يعزز يدعم في ذهنه ان العدوان والقسوة شيء مسموح به من القوي للضعيف.
ونقترح لـــــعلاج هذه المشــــــــكلة :
1ـ تجنب اسلوب التدليل الزائد او القسوة الزائدة حيث ان الطفل المدللاعتاد تلبية رغباته جميعها والطفل الذي حرم الحنان وعومل بقسوة كلاهمايلجأن للتمردعلى الأوامر .
2ـ لاتحرم الطفل من شيء محبب اليه فالشعور بالألم قد يدفعه لممارسة العدوان
3ـ اشعره بثقته بنفسه وانه مرغوب فيه وتجنب اهانته وتوبيخه او ضربه.
4ـ قد يلجأ الطفل لجذب انتباهك فإذا تأكدت من ذلك تجاهل هذا السلوك فقط في هذه الحالة .
5ـ قد يكون طفلك يقلد شخصا ما في المنزل يمارس هذ ا العدوان او يقلد شخصيةتلفزيونية او كرتونية شاهدها عبرالتلفاز فحاول ابعاد الطفل عن هذه المشاهدالعدوانية.
6ـ اشرح له بلطف سلبية هذا السلوك ومالنتائج المترتبة على ذلك
9ـ دعه ينفس عن هذا السلوك باللعب ووفر له الالعاب التي تمتص طاقته وجرب ان تشركه في الاندية الرياضية .
10 ـ عزز السلوك الا عدواني ماديا او معنويا .
11- ابداء الاهتمام بالشخص الذي وقع عليه العدوان اما م الطفل العدواني حتى لايستمر في عدوانيته .
12- حاول تجنب اساليب العقاب المؤلمة مع الطفل العدواني كالضرب والقرصويفضل استخدام اسلوب الحرمان المؤقت بمنعه مثلا من ممارسة نشاط محبب للطفلاذا ما اقدم اثناءه على العدوان
مشاكل اضطرابات النوم :
وتتخذ اشكال عدة : الأرق المصحوب بالتقلب وكثرة الحركة وهي حالة يتعذر فيها على الطفلالنومافراط النوم ويبدو فيها خمول الطفل واضحا وميله الى النوم ساعاتعديدة نهار بالاضافة الى ساعات نومه المعتادة في الليل الصراخ والخوف الشديد اثناء النوم مصحوبا بالبكاء المشي اثناء النوم او الكلام او الاستيقاظ المبكر او قرض الاسنان وغيرها..
اسباب مشاكل اضطرابا ت النوم :
1-الضغوط النفسية والتوتر والارهاق الجسدي.
2-تغير مكان النوم فبعض الاطفال لايحب التغيير وتربطه علاقة قوية بسريره وغرفته .
3-الحرمان من الام ووجود مشكلةاما اسرية اومدرسية.
4-الرغبات المكبوته او الشعور بالذنب او الخوف من الوقوع في الخطأ والتفكير في ذلك.
5-الممارسات الخاطئة التي يكسبها الوالدين للطفل قبل نومه كهدهدته
6-اسباب عضوية : كفقر الدم او اختلال الهرمونات او سوء التغذية او تناول بعض الادويةواصابات الجهاز العصبي .
7-سماع الطفل للقصص المرعبة اومشاهدته للافلام المخيفة .
8-ارغام الطفل على النوم وتخويفه ان لم ينام بالحيوانات او الوحوش او نومه في غرفة مظلمة.
ويقترح لعلاج المشكلة :
1ـ تنظيم وقت الطفل بوضع برنامج منظم لساعات نومه ويقظته وذلك يبعده عن مشكلة عدم الرعبة في النوم او الأرق ويجعله اكثر استعدادا للنوم .
2-يجب ان تكون الساعة التي تسبق نوم الطفل مريحة وهادئة وخالية من الشجاروالانفعالات مع الطفل اوداخل الاسرة.
3-الحزم مع الطفل فعليه ان ينام وان يترك له مكان نومه متجاهلين مناشدته اوقليلا من طلباته .
4-تنبيه الطفل قبل موعد نومه كي يستعد بأنهاء لعبه وهواياته قبل موعد النوم .
5-وضع لعب مشوقة على سرير الطفل تجعله يشعر بالامان ويقبل على النوم وتؤنس وحشته ووحدته .
6-البعد عن اللوم والتهديد ومنح الطفل الحب والحنان .
7-اضاءة غرفة الطفل بالابجورات او المصابيح ذات النور الضئيل وان لانتركه ينام في الظلام حتى لايخاف.
8- تجنب وضع سرير الطفل في اماكن تجعله يرى ظلال اوتحرك ستائر كي لاتخيفه.
9- سرد قصة هادفة غيرمخيفة على الطفل قبل نومه.
10-عدم استخدام النوم كعقاب للطفل حتى لايربط الطفل ذلك المفهوم في ذهنه فيتجنب النوم
ارجوا ان يكون الموضوع قد نال اعجابكم
~*~ ملف كامل عن " مشاكل الأطفال و أسبابها و طرق علاجها " ~*~