[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دبي - العربية.نت
أكد حاتم السر المرشح
لانتخابات الرئاسة السودانية عن "الحزب
الديمقراطي الأصل" أنه لن ينسحب لمصلحة أحد المرشحين الآخرين، مؤكداً أن
حزبه الأحق والأجدر بهذا المنصب، ومشدداً على أن زمن التراجع والانسحابات
قد ولّى إلى غير رجعة، على حد تعبيره.
وقال لبرنامج "مقابلة خاصة" مع الزميل محمود الورواري: "نحن نسير في طريق
ثالثة تفضي إلى الإجماع والوفاق الوطني"، مشدداً على أنه لا يمكن أن
يتخلفوا عن ما سمّاه "معركة الانتخابات والتحول الديمقراطي، وأضاف: "نحن ضد
تشتيت الأصوات ونتطلع إلى الفوز بانتخابات الرئاسة من الجولة الأولى".
وهاجم حاتم السر الحكومة السودانية متهماً إياها بأنها "ضيّعت منبر الدوحة
وفرصة حل أزمة دارفور"، وقال إن الانقلاب الذي قاده حزب المؤتمر الوطني عام
1989 قد أضاع فرصة الاستقرار في البلاد، مشدداً على أن "المؤتمر الوطني
دمر جسور الثقة بين شمال السودان وجنوبه".
وحول استعداده لمناظرة المرشحين للرئاسة،
خاصة أنه سبق أن عرض أن
يناظر الرئيس السوداني عمر البشير، أجاب: "أظن أننا دخلنا مرحلة العد
التنازلي والانتخابات باتت على الأبواب، ولا أرى جدوى من مناظرة أحد غير
الرئيس الحالي".
وأوضح أن إعلان حزبه عن مرشحين لكل المستويات قد فاجأ المراقبين، مشدداً
على أن "الاتحادي الديمقراطي الأصل" مازال يتمتع بمناطق نفوذه التقليدية
بعكس ما يظن الحزب الحاكم.
وعن سبب خوض الحزب الانتخابات منفرداً أجاب: "من المعيب أن يعيش حزب بحجم
حزبنا في جلباب حزب آخر، ونحن نصرّ على خوض العملية الانتخابية منفردين رغم
غياب الديمقراطية لأكثر من 20 عاماً"، وأضاف: "في جميع المراحل
الديمقراطية كنا نفوز، وسنفوز في عهد الديمقراطية الرابعة إن شاء الله".
واعتبر أن التحدي يكمن الآن في إقناع الجنوبيين بالتصويت لوحدة البلاد وليس
الانفصال عنها، مشدداً على أن الجدل الذي يثار حول حجم هذا الحزب أو ذاك
لن يحسم إلا بإجراء الانتخابات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المقابلة جرت قبل إعلان ياسر عرمان مرشح الرئاسة
عن الحركة الشعبية انسحابه من سباق الانتخابات.