[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دبي -العربية.نت
كشف مرشح "حزب الأمة-
الإصلاح والتجديد" لانتخابات الرئاسة
السودانية مبارك الفاضل تفاصيل ما قال إنه "صفقة" بين شريكي الحكم في
السودان، الرئيس عمر البشير ونائبه سلفا كير، تقضي بسحب مرشح الحركة
الشعبية ياسر عرمان من انتخابات الرئاسة، مقابل تسهيل انفصال الجنوب،
والاتفاق على ترسيم الحدود، وفق ما قال في لقاء خاص مع "العربية"، السبت
4-3-2010.
لكن المتحدث باسم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" بن ماثيو شول كرر، في
لقاء مع "العربية"، نفيه وجود أي صفقة، لافتا الى أن الرئيس السوداني
يُطالب زعيم الحركة الشعبية، يومياً، بسحب كوادرها من الانتخابات إلا ان
الحركة ترفض التهديدات. كما أكد أن الحركة ستعلن، (اليوم) الأحد مواقف
جديدة تصعيدية، تضاف الى سحب مرشحها للرئاسة.
فبعد سحب الحركة الشعبية مرشحها لرئاسة
الجمهورية ياسرعرمان ثارت شكوك عن صفقة بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم
بزعامة البشير والحركة الشعبية بزعامة سلفا كير شريكي الحكم في السودان،
الأمر الذي أكده مبارك الفاضل مرشح الرئاسة عن حزب الامة - الاصلاح
والتجديد ونفته الحركة.
وفي الوقت نفسه رفضت المفوضية القومية للانتخابات السودانية دعوة َ بعض
أقطاب المعارضة لتأجيل الانتخابات المقررة في الحادي عشر من الشهر الجاري.
ويتزامن قرار المفوضية مع الانشقاقٍ في صفوف المعارضة التي تهدد
بالمقاطعة.. وفيما أعلن حزبُ الأمة القومي تأجيل قراره النهائي من المشاركة
إلى الغد, أكد الحزب الاتحادي أنه سيشارك في الانتخابات وعلى جميع
المستويات
أما سكوت غرايشن الموفد الأمريكي الى السودان فأكد ان الانتخابات ستكون على
أكبر قدر ممكن من الحرية والنزاهة. كما أشار غرايشن عقب لقائه رئيس
المفوضية القومية للانتخابات إلى أنه حصل على معلومات من المفوضية أكدت له
على أن الانتخابات ستُجرى في موعدها المقرر.