[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دبي - العربية.نت
أبدى الرئيس السوداني عمر
حسن البشير، الإثنين 5-4-2010، ثقه
باكتساح منافسيه في الانتخابات الرئاسية التي يبدأ الاقتراع فيها الأحد
المقبل.
وقال البشير في كلمة ألقاها أمام آلاف من مؤيده بمنطقة (ابوحراز) بوسط
السودان: "لن نلتقي في صناديق الاقتراع بل سنجتمع بعد إعلان النتيجة"،
مشدداً على أن معارضيه أيقنوا بالهزيمة لذلك اختاروا الهروب من المنافسة
تحت دعاوى التزوير والمطالبة بالتأجيل.
وأكد قيام الانتخابات في موعدها المحدد من جانب المفوضية القومية
للانتخابات، مشيراً في هذا الخصوص الى ان المجتمع الدولي وفي مقدمته روسيا
والولايات المتحدة الامريكية أكد ضرورة قيام الانتخابات في موعدها كما
اطمأن على سير كل الترتيبات لقيام انتخابات حرة ونزيهة.
يُذكر ان البشير حصل على دفعه قوية في سباقه الانتخابي نحو الرئاسة بعد
اعلان الحركة الشعبية سحب مرشحها للرئاسة ياسر عرمان الذي كان يعد اقوى
منافسي البشير من بين 11 مرشحاً آخر انسحب منهم نهاية الاسبوع الماضي
مرشحين من المعارضة وهما زعيم حزب الامة للاصلاح مبارك الفاضل المهدي وزعيم
الحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد بعد ان رفضت مفوضية الانتخابات الاستجابة
لمطالبهم تأجيل الانتخابات الى تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
|
الترابي يحذر من جانب آخر، أكد الدكتور حسن الترابي أن السودان في حال فوز عمر البشير بالانتخابات الرئاسية سيكون أخطر من الصومال، لأن الصومال يضم شعباً واحداً وديناً واحداً، بعكس السودان الذي يحوي شعوباً وديانات كثيرة، ما قد يفاقم صراعات وحروب. جاء ذلك في مقابلة خاصة أجراها الإعلامي محمود الورواري وبثتها قناة "العربية".
وحذر الترابي، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، من تزايد نزعة القبلية والمحلية الإقليمية في السودان، الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى حكومة جديدة تتولى حل أزمة دارفور والحؤول دون انفصال الجنوب.
وقال الترابي إنه إذا قامت الحكومة الحالية بإجراءات تؤثر في سير الانتخابات، فإنه من المحتمل أن تنشب ثورات بالبلاد على غرار تلك التي ثارت مراراً ضد الحكومات العسكرية.
وأضاف أن السودان بحاجة إلى حكومة جديدة، مشيراً إلى أن تسوية أزمة دارفور لا يستغرق سوى أيام عدة، منتقداً أسلوب معالجة الأزمة الذي جاء مختلفاً للغاية عن طرق التعامل مع أزمة الجنوب.
وأوضح أنه يرفض تأجيل الانتخابات لأن السودان يكفيه "عقدين من الديكتاتورية"، على حد قوله. وتابع أنه آثر عدم الترشح للانتخابات لإتاحة الفرصة أمام أجيال شابة.
وذكر أن احتمالات فوز البشير ضعيفة، لأن الغرب والجنوب ومناطق في الشمال ترفض استمراره، فضلاً عن معارضة المثقفين ومجموعات كبيرة من سكان المدن. |