[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الكويت - (العربية) سعد العجمي
اجتمع رئيس مجلس الأمة
الكويتي
جاسم الخرافي، الأربعاء 7-4-2010، مع 32 نائباً من أصل 49، ونقل إليهم
رسالة من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح موجهة الى النواب، وتضمنت
الإشارة الى عدم إطلاق أي تصريحات قد تؤثر في علاقات الكويت الخارجية
خصوصاً مع دول الجوار.
وخصّ أمير الكويت في رسالته ملف الديون الكويتية على العراق، وطلب عدم
إطلاق أي تصريحات نيابية في هذا الاتجاه، وترك الأمر الى الجهات المختصة،
مؤكداً في الوقت نفسه أن أي معالجة لهذا الملف سوف تأخذ طريقها الى مجلس
الأمة.
وأوضح الخرافي
بعد انتهاء الاجتماع أن رسالة أمير البلاد تضمنت الطلب من النواب بـ"الرقي
في اللغة البرلمانية في جلسات مجلس الأمة" بعد أن تدنى مستوى الحوار
النيابي في عدد من الجلسات ووصل في بعضها إلى تبادل الشتائم بين النواب
وقيام بعضهم بطرح "أطروحات تضر بالوحدة الوطنية" من خلال الحديث عن مكونات
وطوائف المجتمع الكويتي.
وقاطعت كتلة العمل الشعبي الاجتماع، وأعلن الناطق الرسمي باسمها النائب
مسلم البراك "أن الكتلة اعتادت عدم حضور الاجتماعات التي لا يكون فيها جدول
أعمال محدد وواضح"، مشيراً إلى أن هذا "موقف مبدئي للكتلة"، ومؤكداً أن
"أي حديث في ما يتعلق بالمجلس ومجلس الأمة يكون داخل قاعة عبدالله السالم".
وأكد البراك أن أمير البلاد "باستطاعته أن يطلب الاجتماع بجميع النواب وأن
ينقل لهم ما يشاء من رسائل"، معتبراً أن نقل رسالة الأمير من قبل رئيس مجلس
الأمة قد تنقل "بشكل خاطئ" من باب عدم فهم الرسالة ما قد "يثير مشاكل"،
مؤكداً التزامات كتلته بتوجيهات الأمير.