[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]القدس
المحتلة- ا ف ب
سمحت
إسرائيل بإدخال كميات محدودة من الاسمنت لغزة، ستنقل إلى القطاع خلال أيام،
وفق ما أكد اعلن مسؤول عسكري اسرائيلي الاحد 4-4-2010.
واكد المسؤول طالبا عدم كشف هويته "سنسمح خلال الايام القادمة بعبور بعض
الشاحنات التي تحمل الاسمنت لمشروع خاص لاعادة تاهيل وحدة معالجة صرف
المياه التي تديرها الامم المتحدة في قطاع غزة".
واعتبر ان هذا القرار الذي اتخذه وزير الدفاع ايهود باراك "ليس تغييرا في
السياسة"، مؤكداً أن بلاده "لن تسمح باعادة الاعمار في قطاع غزة الذي
نعتبره كياناً ارهابياً طالما تسيطر عليه حركة حماس وطالما لا يزال الجندي
جلعاد شاليط اسيرا" في اشارة الى الجندي الاسرائيلي الذي تحتجزه حماس.
ولم يشا المسؤول توضيح كميات الاسمنت
المسموح
بها ولا موعد نقلها. الا انه اوضح ان الجيش الاسرائيلي حصل على ضمانات
الامم المتحدة ان "حماس لن تستحوذ على هذا الاسمنت لبناء تحصينات".
واضاف المسؤول ان اسرائيل قد سمحت بتسليم قطاع غزة كمية محدودة من الاسمنت
منذ نهاية الهجوم الاسرائيلي عليه (27 كانون الاول (ديسمبر) 2008-18 كانون
الثاني (يناير) 2009).
وكان الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون أدان، خلال زيارته القطاع
الشهر الماضي، الحصار الذي تفرضه اسرائيل وقال انه "غير مقبول" مؤكدا "قلت
بصراحة ومرارا للقادة الاسرائيليين ان سياسة الحصار لا تطاق وانها سيئة".
ويخضع قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه مليون ونصف يعيش 85% منهم بفضل
المساعدات الدولية، الى حصار اسرائيلي صارم منذ ان سيطرت عليه حركة حماس
التي تعتبرها الدولة العبرية حركة "ارهابية".