[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دبي - العربية.نت
أكّد وزير الداخلية السعودي
أهمية الدراسات العلمية في مجال الأمن
الفكري، مبيناً أن المملكة ووصلت إلى استراتيجية للأمن الفكري من خلال
جامعة الملك سعود، وتم تقديمها إلى وزراء الداخلية العرب.
وبيّن الأمير نايف أن المملكة وصلت إلى استراتيجية للأمن الفكري من خلال
جامعة الملك سعود، وتم تقديمها إلى وزراء الداخلية العرب، مشيراً إلى أنه
عمل علمي يستطيع أن يستفيد منه العاملون في مكافحة الإرهاب الفكري، ومرحباً
بأي دراسات علمية تقودنا إلى إنشاء مركز ثابت للمناصحة، وشدد على أن
التركيز سيكون على العمل الميداني الفاعل، وفق دراسات علمية، جاء ذلك في
إجابته عن الأسئلة المفتوحة في افتتاح مؤتمر "الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر
التطرف"، الأحد 28-3-2010.
وشدّد وزير الداخلية السعودي على دور
الإعلام في محاربة الإرهاب،
مبيناً أن الواجب الإعلامي يحتم العمل بإخلاص ومهنية بعيداً عن المهاترات
بغية التكسب الإعلاني، داعياً الإعلام إلى التحرك بشكل أقوى لأداء دورهم
الإعلامي على أرض الواقع، ولكن بالتزام ومسؤولية، ومبدياً أسفه على تركيز
بعض وسائل الإعلام على الاستفادة المادية في نشر بعض الأفكار والمجادلات
التي لا نفع منها، لجذب المعلنين عن بضائعهم واحتياجاتهم.
ودعا الإعلاميين إلى الكتابة في تخصصاتهم، مبيناً أن "العصر عصر علم، فإذا
كان من يعمل في الطب أو غيره يستعين بصاحب الاختصاص فمن باب أولى أنه لا
يكتب عن العقيدة إلا وقد استشار من هو أهل ومؤهل لهذا العلم، وإما أن يتحدث
بكل بساطة وهو لا يفقه من الأمر شيئاً فهذا لا يجوز".