[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دبي - العربية.نت
اطّلع العاهل السعودي الملك
عبدالله بن عبدالعزيز الجمعة 5-3-2010
على تقرير لجنة التحقيق وتقصي الحقائق في أسباب سيول جدة.
وكان العاهل السعودي استقبل في مزرعته بالجنادرية الأمير خالد الفيصل بن
عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة التحقيق وأعضاء اللجنة
وأمينها، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
كما شاهد العاهل السعودي فيلماً عن سيول جدة واستمع إلى شرح على خرائط
توضيحية عن كمية الأمطار التي هطلت على مدينة جدة، وما خلفته من وفيات
وإصابات بشرية وتلفيات.
وقد استمع الجميع خلال الاستقبال إلى
توجيهات العاهل السعودي
ورؤيته حيال تلك الكارثة.
وتدفقت مياه السيول في شوارع جدة في أعقاب أمطار غزيرة سقطت على المدينة
والجبال الصخرية الواقعة على طرف السهل الساحلي في غرب السعودية.
وأثار الغضب الشعبي من الكارثة اتهامات للمسؤولين في المدينة بالفساد، وأمر
العاهل السعودي حينها بإجراء تحقيق لتحديد أوجه القصور ومعاقبة أي مسؤول
مهمل.
وأطلقت جدة ثاني أكبر المدن السعودية مشروعاً للتطوير بكلفة تبلغ 170 مليار
ريال (45 مليار دولار) يهدف لتحويلها الى مركز تجاري وسياحي ينافس مدن
الخليج الأخرى.
ولكن عدم وجود نظام للصرف الصحي تحت الأرض مازال يمثل خللاً صارخاً في
البنية التحتية. وبات تخفيف الضغط على بحيرة صناعية تقع الى الشرق من جدة
وتلقى فيها مياه الصرف منذ أكثر من 10 سنوات أكبر تحدٍّ للمدينة.
وفي العام الماضي أعلن مسؤولون في بلدية جدة عن مشروعات لتحويل مياه الصرف
عن البحيرة لكن لم يحدث الكثير على أرض الواقع رغم تخصيص 95 مليون ريال
لهذا الغرض.