[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وأخيرا
أفاق البرلمان الأوروبي من غفوته أو خدره ، وأدرك أنه كان ضحية لخديعة من
إنتاج وإخراج شركات الأدوية ، وأعلن أنه سيحقق في الدوافع الخفية وراء نشر
الرعب والفزع العالمي داخل أوروبا من أنفلونزا الخنازير والأسلوب الذي
تعامل به الاتحاد مع هذا الفيروس فقد اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أن ما
سمي بوباء أنفلونزا الخنازير ليس إلا أكذوبة.
فعدد الذين ماتوا من هذا الوباء لم يزد عن 1000 شخص وهو أقل من الذين
يموتون في حوادث الطرق في كل العالم في خلال أسبوعين ، لهذا يجب ان تخشى
السائقين المتهورين أكثر مما تخشى الوباء.
ولعل القارئ يذكر ( وباء ) أنفلونزا الطيور ، وقد قيل في البداية أن
عشرة ملايين سيموتون منه في بريطانيا وحدها ولكن عدد الذين ماتوا فعلا لم
يزد عن الألف ، وكان كل ما يجب أن يفعله الذين اشتروا الملايين من جرع
اللقاح هو تناول الفيتامينات وتناول الجزر والبطاطا الغنية بالكاروتين ثم
الراحة.
ولحسن حظي وحظ عائلتي في باريس أن طبيب العائلة نصحنا بعدم تناول
اللقاح ، على أن شركات الأدوية وغيرها وخاصة تلك التي يملكها بول رامسفيلد
وزير الدفاع الأميركي السابق قد باعت لقاحات تقدر بمليارات الدولارات ،
وهولندا وحدها الذي لا يزيد عدد سكانها عن 17 مليون نسمة اكتشفت أن لديها
19مليون لقاح قيمتها 300 مليون يورو.
أما عندنا بالذات فقد انضرب موسم العمرة وخسر أصحاب الفنادق والدور
الملايين من الريالات ،ومر موسم الحج رغم تجمع الملايين فيه بسلام ،ولم
يكن هناك أي وباء، كما حذر البعض وعزف معظم الناس عن التلقيح دون أن
يصيبهم ضرر. والحمد لله لأننا لم نسمع صيحة الذين نادوا بقفل المدارس.
*نقلا عن "الرياض" السعودية