حواء تعشق المجوهرات بكل أنواعها وأشكالها فهي من القطع الجذابة التي تسحرها وتأخذ عقلها ، ويؤكد الخبراء أن الجواهر تعد من أجمل الهدايا التي يمكن أن تحصل عليها المرأة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لكن على الرغم من أنها من الهدايا السهلة من حيث الفكرة ، فإنها أيضاً الأكثر صعوبة ، نظراً لما تحتاجه من روية وصبر، كون أسعارها لا تحتمل المجازفة أو التسرع .
فسواء كنتِ تفكرين في تدليل نفسك بعقد من الذهب أو خاتم مرصع بالماس أو الزمرد أو الياقوت أو السفير وغيرها من الأحجار، فلا بأس من أخذ هذه الخطوات بعين الاعتبار:
- تحديد ما تريدينه من القطعة قبل أن تصرفي مبالغ طائلة على واحدة غير مميزة ، ابدئي بإلقاء نظرة على خزانة ملابسك لتتعرفي على أسلوبك ، وقطع الأزياء والإكسسوارات التي تميلين إلى استعمالها أكثر حتى تنسقي بينها وبين ما ستشترينه من جواهر ، لكن انسي الموضة والصرعات التي يكون السوق مغرقاً بها في كل موسم ، وفكري في قطعة كلاسيكية ، وتذكري أن أي قطعة جواهر هي للأبد وليست لموسم واحد فقط .
- حددي ميزانيتك ، يجب أن تبحثي عما هو معقول ومقدور عليه ضمن هذه الميزانية ، وإلا فإنك ستضيعين وقتك ومجهودك ، كما أنك قد تقعين في مطب الدفع ببطاقة الائتمان لتجدي نفسك في ورطة في آخر الشهر.
- خذي وقتك ولا تتسرعي ، وتعاملي مع التسوق كمتعة وليس كواجب يجب أن تنهيه بأسرع وقت. فقطعة الجواهر ستبقى دائما من أجمل وأغلى ما يمكن أن تشتريه، إذا اخترته بشكل جيد، وهذا يحتاج منك إلى وقت لا بأس به هذه الأهمية ستلمسينها بمجرد دخولك إلى أي من محلات الجواهر الفخمة، فالخدمة فيها تكون رائعة، كما أن التعامل معك سيشعرك بالثقة والأهمية، وهو إحساس جميل بلا شك، لكن إياك أن تقعي ضحية له وتنقادي وراء الكلام المعسول لتشتري ما هو فوق طاقتك وإمكانياتك. تذكري ميزانيتك، ولا تخجلي من البوح بها للبائعة حتى تساعدك على التركيز على ما هو موجود ضمنها، ولا تخجلي أيضاً من السؤال عن جودة الأحجار ومناجمها وأماكن صقلها.
- تسوقي مع صديقة تثقين فيها وفي ذوقها ، فرغم أن تسوق قطعة جواهر هي أمر شخصي يجب أن يخضع للذوق الخاص، فإن مرافقة صديقة، لا سيما إذا كان ذوقكما متشابها، يمكن أن تساعدك على البحث وتمنحك الثقة للسؤال.
- ابتعدي عن قطعة لم تثِر أي مشاعر حب بداخلك، فالجواهر التي يجب أن تشتريها هي تلك التي تقعين في حبها من النظرة الأولى ، بحيث تشعرين وكأنها تكلمك أو تناديك بالاسم ، أو كأنها صممت خصيصاً لكِ ، إذا لم تخاطبك أديري لها ظهرك ولا تندمي ، واستمري في البحث عن قطعتك الخاصة ، التي تنتظرك في محل آخر.