كنت طائرا وحيد
بين الاسراب
اتنقل من مكان الى مكان
ويمر بى زمانا وزمان
وحان الوقت وهبط على جزيرة
مليئة بالزهور والاشجار جمالها يشبه الخيال
شعرت بانى سوف اعيش عليها بامان
وسرت فيها كى اشاهدة ما بها من جمال
وتعمقت بداخلها اكثر واكثر ولكن مارايته
فى الخارج كان خيال فى خيال فرايت
داخلها يشبه بيوت الاشباح
فكل حزن تجده بداخلها مباح
فرايت قلب ممزق مليئ بالجراح
فسالته ماسبب كل هذه الجراح
فقال لى انا من فعلت لحبيى المستحيل حتى يرتاح
انا من عاديت الاحباب ووقفت امام الرياح
وبعد كل هذا وجدت حبيبى يطعنى بسكين الغدر فى صدرى دون سماح
فتركت هذا القلب وسرت داخل الجزيرة ودموعى تسبقنى بمسافات
فرايت بئر عميق مياة تشبه الدماء
فسالته ماسبب منبعك هذا
فقال انا من تكونت مياة من دموع الفر اق
انا من عاشت داخله ذكرى كل مجروح
ولوعت كل مخدوع واهات كل مظلوم
وتعبت ومليت من كثرة هذه الهموم
فتركته وعن ماسمعته ورايته كنت موهوم
فرايت ورود مغلفه بالاشواك
منظرها جميل وملمسها مسموم
فسالتها لما انتى هكذا فقالت
انا ورود قطفنى حبيب لحبيبته
وعندما اخذنى ليقدمنى لحبيبت رأها بين احضان شخص اخر
فالقانى على التراب وداس فوقى بقدمه
ووقتها اقسمت ان اكون شوكاا سام لك خائن
فتركتها وانا حزين بما رايته وسمعته وعدت من حيث اتايت
وشكرت ربى على ما ا نا فيه
هذه خربشات جالت بخاطرى