عندما تقترب النهايه نذوب كما تذوب
الشمعه
تعطى ضوءها لغيرها ليرى هو بها بينما تموت وتحترق هى
عندما تقترب النهايه تجف الدموع في احداقنا ويظل القلب كالطائر المذبوح
يرفرف وهو غارق بدماءه
تتسرب منه انفاسه تنطفىء بداخله الحياه
يتالم لكن الموت ياتي ببطء يتسرب ببطء اليه
عندما تقترب النهايه نتسال لماذا جنينا الالم لقد زرعنا بجد ورعينا زرعنا
عندما تقترب النهايه تتساقط ورقات عمرنا كما تتساقط اوراق الشجر في الخريف
فيتركها جرداء عاريه
عندما تقترب النهايه نان نان نان لكن بصمت
انه صمت الموت
لايترك شيء بعده