[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دبي-
نجاح محمد علي، وكالات
بعد
إعلان نيتها إنشاء 10 منشآت نووية جديدة في غضون 6 أشهر، تنوي إيران عقد
مؤتمر دولي حول نزع السلاح النووي، في 17 و18 نيسان (ابريل) الجاري،
بمشاركة الصين.
ونقلت وكالة الانباء مهر عن المتحدث باسم الخارجية رامين مهمانبارست قوله
ان المؤتمر سيكون موضوعه "الطاقة النووية للجميع، السلاح النووي ليس لاحد".
واضاف المتحدث "ان مسؤولين من بلدان مختلفة وممثلين لمنظمات دولية ومنظمات
غير حكومية سيدعون الى هذا المؤتمر" موضحا ان لائحة المدعوين ستنشر في وقت
لاحق.
لكن كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جليلي الذي قام لتوه بزيارة بكين، اكد ان الصين ستشارك فيه. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن جليلي قوله "انه مؤتمر دولي وايران التي تدافع عن نزع السلاح النووي، تدعو جميع الامم لنزع السلاح. وقد رحبت الصين بهذه المبادرة (...) وستشارك فيه".
وغداة لقائه مع وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي اكد جليلي دعم الصين لعدم جدوى سلاح العقوبات ودعا الدول الغربية لتغيير "اساليبها الخاطئة" و"التوقف عن تهديد ايران".
والصين هي الدولة الوحيدة بين الدول الست المكلفة التفاوض بشأن الملف النووي الايراني (الصين، الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، بريطانيا والمانيا) التي لا تزال متحفظة ازاء تبني عقوبات جديدة في مجلس الامن الدولي. |
|
منشآت جديدة وكان رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي أكد عزم بلاده انشاء 10 منشآت نووية جديدة في غضون ستة أشهر دون الإفصاح عن أماكنها رغم تحديدها ، في الوقت نفسه تعهد المرشد الايراني علي خامنئي باختيار قاضيا عادلا غير منحاز للبدء بمحاكمة نجلي رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني بتهمة الفساد والتحريض على الاضطرابات.
وحسب بيان نقله التلفزيون الايراني، أعلنت طهران أنها ستبدأ بانشاء منشأة واحدة أو منشأتين نوويتين إذا وافق الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وأوضح صالحي إن إيران ستقوم بانشاء منشآت نووية جديد في مناطق مختلفة من البلاد في النصف الأول من السنة الايرانية الجديدة التي بدأت في 21 مارس الماضي وقال إن النية هي لانشاء عشرة منشآت وقد تم تحديد أماكنها. |
|
شركة مخالفة وفي شأن متصل، تجري الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووكالات الاستخبارات الغربية تحقيقات حول شركة ايرانية استوردت صمامات واجهزة لقياس الفراغ تستخدم في عملية تخصيب اليورانيوم، وفق ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" السبت. واوضحت الصحيفة ان التحقيق بدأ بعد ان تلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسالة الكترونية في 14 كانون الثاني (يناير) الماضي تؤكد ارسال معدات بصورة غير مشروعة الى ايران بطريقة "حذرة وسرية" عبر وسيط يمثل مؤسسة صينية في شنغهاي. وتوضح الرسالة ان شركة "جاودان مهر توس" حصلت على الصمامات في الاسابيع الاخيرة، عبر فيكاس كومار تالوار، وهو وسيط يمثل المؤسسة الصينية شيانغ اوهاي تريد كوربوريشن المتفرعة من مجموعة جينشاو. واوضح مصدر قريب من التحقيق الذي تجريه الوكالة الدولية للصحيفة ان ايران قامت بنحو عشر محاولات للحصول على الصمامات التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم خلال العامين الماضيين وقال "لقد تمكنت من تسلم بعض الشحنات واخرى لا". وهذه المعدات تنتجها مؤسسة فرنسية كانت تابعة حتى كانون الاول (ديسمبر) الماضي الى المجمع الصناعي الامريكي تايكو انترناشونال. واكدت الشركتان لوول ستريت جورنال عدم علمهما بشيء عن هذا الموضوع. |